شموخ في زمن الانكسار
صفحة 1 من اصل 1
شموخ في زمن الانكسار
شموخ في زمن الانكسار
سحبُ تلوح ورعدُها يتكلَّمُ والأرض تسمع ما يُقال وتَفْهَمُ
وفم الربيع الطَّلْق يحكي قصة ممَّا مضى وفؤاده يتألَّمُ
كانتُ هناك روضة مخضرةُ وبلابلُُ في ظلها تترنم
كانت هنالك زهرة فواحة وصغيرة ترعى،وطفلُ يحلمُ
كانت هنالك أسرةُ مستورةُ تحيا الكفاف وبالتآلف تنعم
كان المساء حكاية ليلية يهدي بها قمر وتنصت أنجم
كان الصباح قصيدة عربية والشمس تنشدها فلا تتلعثم
كانت ربوع القدس أرضاً حرةُ ترعى كرامتنا بها وتعظم
يأتي إليها الفجر طفلاً أشقراً ولسانه بالذكريات يتمتم
كنَّّا بها الأحبابَ يجمع بيننا دينُ يلمٌ شتاتنا وينظْم
وضمت بنا الأيام ، ليلُ حالكُ يسطو وفجر ضاحك يتجهم
ومضت بنا الأيام بيت رذيلة يبني وبيت فضيلة يتهدم
ومضيت بنا الأيام مركب جسرةٍ ينجو وزورق فرحة يتحطم
وسمعت صوتاًَ في مغارة خوفنا يوحي صداه بظالمٍ لا يرحم
ومضت بنا الأيام حتى أسفرت عن وجهها الأحداث واختلط الدم
وتجدد الصوت الغريب نداؤه شؤم وأصوات المدافع أشامُ
وتجددت مأساتنا، وتمزقت أوصال أمتنا ، ونام الضيغم
من صاحب الصوت الغريب وما الذي أغراه بي، حتى أتى يتهجم؟
*** ***
هو صوت شذَّاذ اليهود، وراءه قوات أمريكا تُغير وتهجم
ماذا يقول الصوت؟ نصف حديثه دعوى ونصف حديثه؟ لا يفهم
صوت ينادي أمتي ورجالها جهراً، ونيرانُ الضغينة تُضرم
لا ترفعوا كفاء فإن عيوننا مبثوثة، والقيد قيد الله
لا تنطقوا حرفاًَ ففي قانوننا إن الثغور الناطقاتِ تُكمّم
*** ***
وإذا ضربناكم فلا تتحركوا وإذا سحقناكم فلا تتألموا
وإذا أجعناكم فلا تتذمروا وإذا ظلمناكم فلا تتظلموا
تلقي الطعام لكم فإن قلنا: كلوا فكلوا، وإلا بالصيام استعصموا
عربُ، وأجمل ما لديكم أنكم سلّمتمونا أمركم وغفلتمو
نحن الذين نقول، أما انتمو فالغافلون الصامتون النَوَّمُ
نُجري الشخوص كما نشاء ونشتهي الدَّور يملا، والمشاهد ترسم
لن تستريح قلوبنا إلا إذا لم يبق في الأرض الفسيحةِ مُسلمُ
سحبُ تلوح ورعدُها يتكلَّمُ والأرض تسمع ما يُقال وتَفْهَمُ
وفم الربيع الطَّلْق يحكي قصة ممَّا مضى وفؤاده يتألَّمُ
كانتُ هناك روضة مخضرةُ وبلابلُُ في ظلها تترنم
كانت هنالك زهرة فواحة وصغيرة ترعى،وطفلُ يحلمُ
كانت هنالك أسرةُ مستورةُ تحيا الكفاف وبالتآلف تنعم
كان المساء حكاية ليلية يهدي بها قمر وتنصت أنجم
كان الصباح قصيدة عربية والشمس تنشدها فلا تتلعثم
كانت ربوع القدس أرضاً حرةُ ترعى كرامتنا بها وتعظم
يأتي إليها الفجر طفلاً أشقراً ولسانه بالذكريات يتمتم
كنَّّا بها الأحبابَ يجمع بيننا دينُ يلمٌ شتاتنا وينظْم
وضمت بنا الأيام ، ليلُ حالكُ يسطو وفجر ضاحك يتجهم
ومضت بنا الأيام بيت رذيلة يبني وبيت فضيلة يتهدم
ومضيت بنا الأيام مركب جسرةٍ ينجو وزورق فرحة يتحطم
وسمعت صوتاًَ في مغارة خوفنا يوحي صداه بظالمٍ لا يرحم
ومضت بنا الأيام حتى أسفرت عن وجهها الأحداث واختلط الدم
وتجدد الصوت الغريب نداؤه شؤم وأصوات المدافع أشامُ
وتجددت مأساتنا، وتمزقت أوصال أمتنا ، ونام الضيغم
من صاحب الصوت الغريب وما الذي أغراه بي، حتى أتى يتهجم؟
*** ***
هو صوت شذَّاذ اليهود، وراءه قوات أمريكا تُغير وتهجم
ماذا يقول الصوت؟ نصف حديثه دعوى ونصف حديثه؟ لا يفهم
صوت ينادي أمتي ورجالها جهراً، ونيرانُ الضغينة تُضرم
لا ترفعوا كفاء فإن عيوننا مبثوثة، والقيد قيد الله
لا تنطقوا حرفاًَ ففي قانوننا إن الثغور الناطقاتِ تُكمّم
*** ***
وإذا ضربناكم فلا تتحركوا وإذا سحقناكم فلا تتألموا
وإذا أجعناكم فلا تتذمروا وإذا ظلمناكم فلا تتظلموا
تلقي الطعام لكم فإن قلنا: كلوا فكلوا، وإلا بالصيام استعصموا
عربُ، وأجمل ما لديكم أنكم سلّمتمونا أمركم وغفلتمو
نحن الذين نقول، أما انتمو فالغافلون الصامتون النَوَّمُ
نُجري الشخوص كما نشاء ونشتهي الدَّور يملا، والمشاهد ترسم
لن تستريح قلوبنا إلا إذا لم يبق في الأرض الفسيحةِ مُسلمُ
فراشة المنتدى- عضـــــو نـــشـــيط
-
عدد الرسائل : 345
العمر : 32
العمل/الترفيه : Student
المزاج : cool
تاريخ التسجيل : 14/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى